أكثر ما يهدم السعادة الزوجية في وقتنا الحالي هو النظر للزواج على أنه مجرد شهر العسل فقط، حيث نجد أن الزوج يتغير بعد شهر العسل، وكذلك التغيرات التي تصحب المرأة بعد الزواج سواء تغير في السلوك أو في المظهر مثل زيادة في وزنها وبالتالي تتغير معالم الحياة الزوجية المنشودة ويبدأ الخلاف الزوجي.
الرضا
المشكلة هنا ليست مجرد شهر عسل، ولا تغير شكل الزوجة ولا وزنها، القضية في عدم الرضا فالرضا هو أساس السعادة الزوجية، فعندما تزوج الرجل من امرأته كانت فتاة أحلامه بشكلها وجسمها ومواصفاتها وعندما تغير شيء من هذا بالتأكيد يتغير معه الزوج، وهو أمر مخالف لصفة الرضا التي لابد أن يتمتع بها الزوجين، فالرضا بالزوج أو بالزوجة صفة ذهبية تضفي على الحياة الزوجية الاستقرار والحب، فطريق الزواج طريق طويل ونهاية هذا الطريق هو الموت وفي الطريق يشاهد كل مكتوب له من أقدار ومصاعب وأفراح وأحزان وكل شيء فعليه أن يرضا بقدر الله في كل لحظة حتى يسعد.
الرزق
لابد أن يدرك كلا الزوجين أن الرزق بيد الله عز وجل، وهو وحده الذي يرزق العباد، والرزق لا يتعلق بالمال وحده، فالرزق في كل شئ في الأولاد وفي الزوجة وفي حسن المعاملة، وفي حسن التصرف في المشكلات، كلها أرزاق يرزق بها الله من يشاء من عباده، ولهذا لابد أن نقنع بما رزقنا الله، ولا نسخط على شئ قدره الله لنا، مثل عدم الانجاب، أو ضيقة المعيشة، فكلها أشياء يمتحن الله بها قدرتنا على الصبر، وله حكمة في ابتلاءنا بها، ولذلك علينا أن نرضى بما من الله به علينا، وما لم يمن به علينا بعد.
الصبر
على الزوج والزوجة التمتع بصفة الصبر، فلماذا نعترض على قدر الله عندما يحدث لنا ابتلاء بمرض، كما نشاهد في وقتنا الحالي أن الزوجة تتخلى عن زوجها المريض والزوج يتخلى عن زوجته المريضة أو عندما تكبر في السن وتتغير ملامحها وشكلها، لابد أن نرضى بالتغيير مهما كان، لأن كل شئ حولنا يتغير، فالصغير يكبر، والصحيح يمرض، وهكذا، والحياة الزوجية بين الرجل والمرأة لابد أن تتحلى بصفة الصبر والوفاء نحو الآخر، وعدم التخلي عنه في الشدائد لا قدر الله.
حسن المعاملة
يجب أن تتعلم المرأة أنه لابد أن يعود الزوج ويجد كل ما يتمناه في زوجته، ويرى كل ما يعوضه ساعات بعده عن زوجته، فهو يعود إلي المنزل لكي يرتاح، فكوني مستعدة قبل عودته بأجمل الثياب وأرق العطور على جسدك، وأعذب الكلمات من شفتيكي تخرج من فمك إلي قلبه مباشرة، وماذا تنتظرين بعد كل هذا غير رضا الله أولاً، ثم سعادة لا توصف ستعيشين بها ويعيش معكِ زوجك فيها.
ذكاء الزوجة
لابد أن تتمتع الزوجة بقدر كافي من الذكاء، فالذكاء الزوجة دوراً مهماً في جلب السعادة داخل المنزل، فبلسانها وملابسها وإغرائها لزوجها كي يحب البيت في تفننها بالبيت في كل شيء في ترتيبه وتنظيمه وتنسيقه وحتى في وجبات الطعام، وفي الأصناف الجميلة وفي الرومانسية التي تضيفها بلمسات أنثى تحب الله وتحب زوجها، فهي تجعل زوجها بذكائها يعشقها ويحبها ويتفنن في إرضائها وحتى وإن لم تكن ملكة جمال الكون.
احترام كرامة الزوج وشخصيته
حافظي على شخصية زوجك أمام نفسك وأمام الآخرين، كذلك على الزوج أيضاً أن يحافظ على شخصية زوجته ولا يلغيها في بعض المواقف، ولا تحرجي زوجك بشيء قد يسبب له إحراج وتعب، بمعنى أن لا تجعليه يشعر أنه "اتدبس" في أي شيء بينكم في شراء شيء لا يريد شرائه أو في مكان لا يريد الذهاب له، لا تفاجئيه بشيء تشكين أنه سوف يزعجه.
وأيضاً بادلي زوجك الحوار وتحدثي معه واسمعي متطلباته النفسية والجنسية وغيرها، ومارسي الرياضة أنت وزوجك وحاولوا تناول الأطعمة التي تعطيكم كل ما تحتاجه أجسامكم، والرضا بما قسمه الله يجعل الأشياء أجمل في عيوننا، وإذا اعترضنا لوجدنا أنفسنا في بئر مظلم ليس له نهاية.
الرضا
المشكلة هنا ليست مجرد شهر عسل، ولا تغير شكل الزوجة ولا وزنها، القضية في عدم الرضا فالرضا هو أساس السعادة الزوجية، فعندما تزوج الرجل من امرأته كانت فتاة أحلامه بشكلها وجسمها ومواصفاتها وعندما تغير شيء من هذا بالتأكيد يتغير معه الزوج، وهو أمر مخالف لصفة الرضا التي لابد أن يتمتع بها الزوجين، فالرضا بالزوج أو بالزوجة صفة ذهبية تضفي على الحياة الزوجية الاستقرار والحب، فطريق الزواج طريق طويل ونهاية هذا الطريق هو الموت وفي الطريق يشاهد كل مكتوب له من أقدار ومصاعب وأفراح وأحزان وكل شيء فعليه أن يرضا بقدر الله في كل لحظة حتى يسعد.
الرزق
لابد أن يدرك كلا الزوجين أن الرزق بيد الله عز وجل، وهو وحده الذي يرزق العباد، والرزق لا يتعلق بالمال وحده، فالرزق في كل شئ في الأولاد وفي الزوجة وفي حسن المعاملة، وفي حسن التصرف في المشكلات، كلها أرزاق يرزق بها الله من يشاء من عباده، ولهذا لابد أن نقنع بما رزقنا الله، ولا نسخط على شئ قدره الله لنا، مثل عدم الانجاب، أو ضيقة المعيشة، فكلها أشياء يمتحن الله بها قدرتنا على الصبر، وله حكمة في ابتلاءنا بها، ولذلك علينا أن نرضى بما من الله به علينا، وما لم يمن به علينا بعد.
الصبر
على الزوج والزوجة التمتع بصفة الصبر، فلماذا نعترض على قدر الله عندما يحدث لنا ابتلاء بمرض، كما نشاهد في وقتنا الحالي أن الزوجة تتخلى عن زوجها المريض والزوج يتخلى عن زوجته المريضة أو عندما تكبر في السن وتتغير ملامحها وشكلها، لابد أن نرضى بالتغيير مهما كان، لأن كل شئ حولنا يتغير، فالصغير يكبر، والصحيح يمرض، وهكذا، والحياة الزوجية بين الرجل والمرأة لابد أن تتحلى بصفة الصبر والوفاء نحو الآخر، وعدم التخلي عنه في الشدائد لا قدر الله.
حسن المعاملة
يجب أن تتعلم المرأة أنه لابد أن يعود الزوج ويجد كل ما يتمناه في زوجته، ويرى كل ما يعوضه ساعات بعده عن زوجته، فهو يعود إلي المنزل لكي يرتاح، فكوني مستعدة قبل عودته بأجمل الثياب وأرق العطور على جسدك، وأعذب الكلمات من شفتيكي تخرج من فمك إلي قلبه مباشرة، وماذا تنتظرين بعد كل هذا غير رضا الله أولاً، ثم سعادة لا توصف ستعيشين بها ويعيش معكِ زوجك فيها.
ذكاء الزوجة
لابد أن تتمتع الزوجة بقدر كافي من الذكاء، فالذكاء الزوجة دوراً مهماً في جلب السعادة داخل المنزل، فبلسانها وملابسها وإغرائها لزوجها كي يحب البيت في تفننها بالبيت في كل شيء في ترتيبه وتنظيمه وتنسيقه وحتى في وجبات الطعام، وفي الأصناف الجميلة وفي الرومانسية التي تضيفها بلمسات أنثى تحب الله وتحب زوجها، فهي تجعل زوجها بذكائها يعشقها ويحبها ويتفنن في إرضائها وحتى وإن لم تكن ملكة جمال الكون.
احترام كرامة الزوج وشخصيته
حافظي على شخصية زوجك أمام نفسك وأمام الآخرين، كذلك على الزوج أيضاً أن يحافظ على شخصية زوجته ولا يلغيها في بعض المواقف، ولا تحرجي زوجك بشيء قد يسبب له إحراج وتعب، بمعنى أن لا تجعليه يشعر أنه "اتدبس" في أي شيء بينكم في شراء شيء لا يريد شرائه أو في مكان لا يريد الذهاب له، لا تفاجئيه بشيء تشكين أنه سوف يزعجه.
وأيضاً بادلي زوجك الحوار وتحدثي معه واسمعي متطلباته النفسية والجنسية وغيرها، ومارسي الرياضة أنت وزوجك وحاولوا تناول الأطعمة التي تعطيكم كل ما تحتاجه أجسامكم، والرضا بما قسمه الله يجعل الأشياء أجمل في عيوننا، وإذا اعترضنا لوجدنا أنفسنا في بئر مظلم ليس له نهاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق