توجد، كما هو معروف، فروق ليست بالقليلة ما بين المرأة والرجل، ولكن هناك مرحلة تطفو وتظهر فيها كل هذه الفروق. تسمى هذه المرحلة 'الممارسة الجنسية'. بصورةِ عامّة تظهر هذه الفروق بعد سنوات من الزواج، عندما تتراجع درجة الإثارة والحب عمّا كانت عليه سابقًا. فيما يلي بعض الأمثلة لهذه الفروق وكيفيّة التغلب عليها: فروق في التفكير: يعتقد كل الرجال أن أي تماس يجب أن يؤدي إلى الجنس في نهاية الأمر. قد تتفاجأ حين تعرف بأن هذا غير صحيح. فهناك نساء يرغبن فقط بالتَّماسّ العاطفي. أحيانًا يكون هذا على مقدار كبير من الأهميّة بالنسبة لها، أن تشعر بأن الحديث يدور فقط حول هذا الأمر، التماس العاطفي، الحميم والقريب. ومن يدري، فربّما تبلغ الجنس باطمئنان أكثر بعد هذا التماس. الفروق الهورمونيّة: بينما يكون الهورمون الذكري، التستوستيرون، فعّالاً كل الوقت، يكون الهرمون الأنثوي فعّالاً بمقادير مختلفة خلال الشهر. أحيانًا يكون مرتفعًا وأحيانًا أخرى منخفضًا. هنا يبرز دور المرأة في إخبار زوجها عن وجود الرغبة الجنسية لديها أو عدمها. دائمًا ما يمكن إثارتها بواسطة التدليك المثير أو المداعبة المسبقة؛ الأمر الذي يتم بالمشاركة، هكذا تكون المتعة والنجاح أكبر. الممارسة: على النقيض مما يعتقد الكثير من الرجال، ما من هدف للممارسة الجنسية. إلا إذا مورست خصّيصًا بهدف الإخصاب. اما الهدف في أي وضعية أخرى فهو المتعة . ليس من الضروري بلوغ النشوة في كل لقاء، اكثر ما هو مطلوب الاستمتاع معنا الذي يزيد شعورنا بالمتعة. الامتناع: يعرف كل رجل هذا، عندما يرغب الرجل في ممارسة الجنس، وتدّعي المرأة أنها تعاني من الصداع. لكن الحقيقة هي أن الجنس أمر صحّي، من الجانب الحسّي ومن الجانب الجسدي. تكون العلاقة صحّيّة أكثر عند ممارسة الجنس بشكل متواتر. عندما تعانين من الصداع، أيضًا من المفضل ممارسة الجنس. عندها سوف تشعرين بالصحة أكثر ويتوقف الصداع. الإنهاء: تُنهي كلٌّ على طريقتها. فهناك نساء يدّعين أنّهن يستطعن الإنهاء فقط بالمداعبة البظريّة، تكشف الأبحاث عن أنّ ل 30% من النساء جدار مهبل أكثر سماكةً وهذا يعيق إحساسهنَّ بالنشوة الناتجة عن الإثارة الداخل مهبليّة. و- 70% من النساء يستمتعن من الإيلاج بحد ذاته ومن المهبل بشكل عضوي ولكن لا يؤدي إلى الشعور بالنشوة. ما العمل؟ اثيروا البظر عند الإيلاج، لإثارة النشوة. الرجل أيضًا ينهي على طريقته: ينهي الرجل أحيانًا سريعًا جدًا. يمكن عَزْوُ ذلك إلى الحساسيّة والإثارة. يمكن علاج القذف السريع بواسطة الأدوية أو عن طريق تعلّم التحكّم بالأمر. الأمر المهم هو أن لا تفقدن صبركن تجاه رجل كهذا، وعدم تسبيب الخيبة له أو الإحساس بالذنب. لأن كل إحساس كهذا يدمّره أكثر. الماضي: احتفظوا بقصص ماضيكم لأنفسكم، وحاولوا بناء قصة جديدة في الحاضر، لتشهدوا تجارب جديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق