الرجال كتلة من التعقيدات أليس كذلك؟ فبقدر ما نحبهم أحيانًأ يدفعوننا إلى الجنون. ما هي عاداتهم الصغيرة التي قد نكون سعداء جدًا من دونها؟
1- لغز كرسي الحمام:
حتى وإن كنت تعيشين مع رجل يهتم كثيرًا بالأعمال المنزلية إلا أن جميع الرجال لديهم عادة نسيان رفع كرسي الحمام من وقت لآخر. الاشارات غير ذي جدوى والتحذيرات لا تنفع. إذا كنت تعيشين مع رجل عليك أحيانًا تقبل وضع كرسي الحمام والمطالبة بالكثير من العناق والوجبات المحضرة في المنزل للتعويض لك عن ذلك.
2- نسيان الاتصال:
علينا أن نفترض أن الرجال ليسوا مفرطي الدهاء عندما يتعلق الأمر بالضغط على مفاتيح الهاتف. سواء كان السبب الخجل أو الكسل أو أنهم لا يحبون ذلك ببساطة فإن العجز المفاجىء عن القيام باتصال هاتفي في المراحل الأولى من المواعدة ليست من الصفات المحببة في الرجال.
3- الإدمان على الرياضة:
لا نقول إنه لا يوجد الكثير من النساء اللواتي يحبنّ القليل من كرة المضرب أو كرة القدم. ولكن بالنسبة للرجال تصبح متابعة الرياضة مباراة بذاتها. من كأس العالم (طويل جدًا) إلى موسم كرة القدم الشتوي ليس غريبًا علينا أن يتركوا صديقاتهم وحيدات خلال مواسم الألعاب الرياضية. وعندما يلعب فريقهم المفضل في مباراة تصبحين امرأة غير مرئية. على الأقل إنه عذر لتخرجي وتحتفلي مع أصدقائك.
4- نسيان التواريخ:
هل تذكرين أعياد الميلاد والمناسبات؟ من دون دفتر تدوين الملاحظات ذي الطابع العسكري الذي نحب نحن الفتيات بالاحتفاظ به قد تغيب التواريخ المميزة عن بال شريكك. ولكن تذكري أنهم إن لم يكونوا كثيري النسيان لما كنت حصلت على هدايا تعويضية. كل فتاة تعرف أن الرجل عندما يقع في مشكلة يظهر أفضل سلوك لذا إن نسي تاريخًا مهمًا أشيري له إلى الروزنامة وسيزحف إليك مع باقة ورود في لمح البصر.
5- الشخير:
نعلم أن الأمر ليس بيدهم ولكن النوم إلى جانب خنزير صغير ليس حلمًا رومانسيًا أبدًا. الشخير كجاموس قد يكون واحدًا من الأشياء التي علينا تقبلها بعد عمر معين ولكن ذلك لا يعني أنه علينا أن نحب ذلك.
6-لا يسألون أبدًا عن الاتجاهات:
بينما معظم الرجال يرفضون الاعتراف بأنهم ضائعون غالبًا ما ينتهي بهم الأمر في مأزق لا يمكنهم الخروج منه. من الرحلات الطويلة في السيارة إلى النزهة القصيرة لشراء الحليب فإن حاسة الرجل بالاتجاهات لا تصيب دائمًا. للأسف فإن كبرياءهم لا يسمح لهم بالاستعانة بخريطة أو صديق محلي للمساعدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق