كم نسمع من آهات المحبين الذين تكاد تتوحد شكواهم في مشكلة واحدة وهي فتور الحب بعد مرور فترة قليلة من الزواج وأن الزوجين يتباعدان من بعضهما البعض مع مرور الايام على الزواج.
والحل أن نتقن جميعا أزواجا وزوجات فن الحب والتحكم في استمراره. وعليك عزيزتي الزوجة أن تمنحي الحب لزوجك باتزان وتعقل ودون إسراف, ولا تمنحي كل شيء مرة واحدة بل لابد من تقديم الحب في صورة جرعات وأن تقدم جرعة في كل مناسبة وفي كل وقت, وأن توازني بين الأوقات كي تضمني مخزونا لديك من الحب تستطيعين معه الاحتفاظ بحب زوجك وبحاجته إليك وإلى حبك.
وأحرصي كل الحرص على ألا تبخلي على زوجك بالحب وألا تحاولي أن تعامليه بقسوة, واحرصي على أن تمنحي زوجك الحب وألا تهدري شخصيتك أمامه وأن تكون طاعتك له هي الطاعة الشرعية فيما يرضي الله وليست الطاعة العمياء, فكم سمعنا عن أزواج ضاقوا من زوجانهم بسبب سلبيتهن وخضوعهن وسذاجتهن إلى الحد الذي يتمنى الزوج أن يسمع من زوجته ولو مرة كلمة 'ل
وللحفاظ على الحب, على الزوجة أن تكون متجددة دائما وتقترح قضاء الاجازة في مكان آخر غير المنزل أو تقوم بتغيير نمط الحياة بصفة مستمرة, فالنفسية المتعبة والحزن والملل والضيق من جانب الزوج أو الزوجة من العوامل التي تساهم بشكل إيجابي في تقويض وهدم دعائم الحب, والتجديد النفسي والمعنوي يضمن استمرار الحب.
ولا تنسي أسلوب الهدايا المتكررة والحرص على تذكر المناسبات السعيدة لزوجك وزوجتك. وأهم ما يدعم الحب ما بين الزوجين هو تحويل الزوجة من مجرد زوجة إلى صديقة وحبيبة فالصداقة ما بين الزوجين هي السبيل إلى بناء رابطة قوية بينهما, فنجد الزوجة تحاول التخفيف عن زوجها بامتصاص غضبه وعدم تحميله بمشاكل وأعباء لايطيقها, وعدم إرهاقه بالأعباء المالية أو الاجتماعية وعدم حصاره أو التضييق عليه حتى لايمل البيت.
وهكذا نجد أن الحب بين الزوجين يمكن أن يساهم بإيجابية في الحفاظ على السعادة الزوجية وتدعيم أركانها.
مقالة أعجبتني وحبيت أفتح معكن مناقشة عن كيف نجعل الحب يدوم ويستمر وينمو من خلال تجاربكن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق